الترغيب: مصدر ولابد له من فاعل ومفعول؛ لكونه من الأفعال المتعدية، والفاعل والمفعول هما مضمران، فيكون تقديره: الترغيب للقضاء، والمفعول كذلك أيضاً تقديره: للناس، فيكون مجموع تقديرهما: الترغيب للقضاة في القضاء بالحق للناس.
- وقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا بشر" [1]. مجازه: أنه قاله على جهة التواضع، كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ}. والعرب تستعمل إنما في تقليل الشيء وتحقيره، إما على وجه التواضع، وإما على جهة الذم، فالتواضع نحو ما ذكرنا، ونظيره قول المغيرة بن حبناء: