أكفراً بعد رد الموت عني ... وبعد عطائك المائة الرتاعا
تقدم الفرق بين الغَسْلِ والغُسلِ، وأن الغسل بالفتح: المصدر والغسل بالضم: اسم الماء، وقد أولع الفقهاء بإيقاع الغسل المضموم على فعل الغاسل، ولا وجه له.
- وأما الجنابة فأصلها البعد عن الطهارة، والمشهور من فعلها أجنب، وحكى أبو إسحاق جنب وأجنب، على مثال خطئ وأخطأ.
و (غرفاتٌ)، و (حفناتٌ) مفتوحة الفاء والراء، قياسه في العربية: أن كل ما كان على "فعلةٍ" مصدراً"، أو اسماً غير مصدرٍ، يجمع على فعلاتٍ- مفتوحة العين-، قال تعالى: {فَلاَ تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ}، وقال حسان:
* لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى*