(بيع الطعام بالطعام لا فضل بينهما)

تقدم الأدم. ومعنى "يتحرى" [52]: يقصد.

- وقوله: "من التمر الذي يباع صاعان من كبيس". ويروى: "صاعان" بالرفع على الابتداء، ويروى: "صاعين" بالنصب "صاعاً" وانتصابه على معنى الحال، كأنه قال: مسعراً هذا السعر.

وتقدم ذكر "الكبيس" و"الحشف"، و"العجوة"، والصبرة".

- و"الصاع": مكيال يسع أربعة أمداد. ويقال: صاع [وصوع] وصواع، ويجمع على أصوع وصيعان؛ وفيه خمسة أرطال وثلث، هذا قول أهل الحجاز؛ وهو الصحيح وجاء في كثير من الروايات: "آصع" والصواب: أصوع.

(الحكرة والتربص)

تقدم أن "الذهب" [56]. يذكر ويؤنث، ويكون واحداً اسماً للجنس، ويكون جمع ذهبة، فإذا كان جمعاً فيكون أذهاباً جمع الجمع.

- وقوله: "على عمود كبده" كنى بالعمود عن الظهر، جعله كالخشبة التي ترفع البيت، فكأنه عمود البدن، يعني على تعب ومشقة ويروى: "على عمود بطنه" لأن الظهر يمسك البطن ويقويه، فهو كالعمود له، ويمكن على بعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015