الخرص: الكذب، يقال: خرص وأخرص وتخرص: إذا كذب وافترى؛ ومنه قوله تعالى: {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10)} يعني الكذابين الذين يقولون على الله خرصاً وظناً ما لا يعلمون، وكل من قال بالظن فهو خارص.

(الجائحة في بيع الثمار والزرع)

أصل "الجائحة" [16] المصيبة تصيبه، يقال: أصابته جائحة، أي: مصيبة اجتاحت ماله؛ أي: استأصلته، ومنه جائحة الثمار، ومنه الحديث "اجتاح أصله" أي: استأصله الهلاك، ومنه كذلك: فأهلكهم واجتاحهم، أي: استأصلهم، وثم مزيد في "الكبير".

- وقوله: "تألى أن لا يفعل خيراً" أي: حلف والألية: اليمين.

يقال: آليت وائتليت وتأليت [وألوة وألوة] وإلوة كلها لغات فيها، ولم يعرف الأصمعي كسر الهمزة في أوله.

(ما يجوز من استثناء الثمر)

- "الأفراق" [18]. بفتح أوله، وبالراء المهملة والقاف، على وزن أفعال، كذلك ذكر البكري، كأنه جمع فرق؛ وبفتح الهمزة عند سائر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015