وأزهت: احمرت أو اصفرت، وهو الزهو والزهو/ 69/ب [معاً بالفتح والضم].

فإن قيل: قولهم: "وما تزهي؟ " وهي لفظة عربية، فكيف تخفى على من معه صلى الله عليه وسلم؟. فالجواب: أنه يحتمل معنيين:

أحدهما: أن تكون لغة لبعض العرب دون بعض، فسأل عنها من ليست من لغته.

الثاني: أن تكون لفظة مستعارة من حسنها في ذلك الوقت وجمال منظرها، كما قال عليه السلام يوم حنين: "الآن حمي الوطيس" وغير ذلك من الألفاظ المستعارة، فكأنه قال: حتى تحسن الثمرة، فاحتاج السائل أن يسأل عن جنس الحسن الذي يبيح بيعها، فأخبره: أن تناهي حسنها بحمرتها.

(ما جاء في بيع العرية)

واحد العرايا: عرية، فعيلة بمعنى مفعولة، من عراه يعروه: إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015