(كتاب الرضاعة)

يقال: الرضاعة والرضاعة، والرضاع والرضاع بالفتح والكسر، والفعل: رضع يرضع، على مثال: علم يعلم. في لغة قيس، وغيرهم تقول: رضع يرضع على مثال ضرب يضرب، فإذا أردت اللؤم قلت: رضع يرضع، على مثال: قبح يقبح قباحة، مثل لؤم يلؤم. وقال الأصمعي: إنما يقال: رضع في مقابلة لؤم، فإذا أفرد قيل: رضع ورضع كالماص من الثدي.

- وقوله: "أراه فلاناً- لعم لحفصة من الرضاعة" [1]. ليس جميعه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما كلامه: "أراه فلاناً"، وقوله: "لعم لحفصة" تفسير لفلان، ومعناه يعني عماً لحفصة؛ وقد ذكرنا هذه اللام فيما مضى، وإنما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015