بعض النسخ- بضم القاف-، وذلك خطأ، وكذلك من رواه بفتح القاف والتخفيف، ومثله الذي في حديث إبراهيم عليه السلام. وقال البكري: قدوم- بضم أوله، على وزن فعول- ثنية بالسراة. قال: والمحدثون يقولون: قدوم- بتشديد ثانية-. وفي حديث إبراهيم: "اختتن بالقدوم" ورواه أبو الزناد: "بالقدوم" مخففاً،/67/أوهو قول أكثر اللغويين، وقال محمد بن جعفر اللغوي: قدوم: موضع، معرفة لا تدخل عليه الألف واللام، هكذا ذكره بالتشديد، قال: ومن روى في حديث إبراهيم: "بالقدوم" مخففاً، فإنما يعني الذي ينجر به. وقال عياض: قوله: "حتى إذا كان بطرف القدوم" روي بفتح القاف وضمها، وتخفيف الدال وتشديدها، وبالفتح مع التشديد أكثر، قال: وقوله: "اختتن إبراهيم بالقدوم" بالتخفيف، وفتح القاف: هي قرية بالشام، وقيل: هي آلة النجار المعروفة، والآلة مخففة لا خلاف في تخفيفها، وحكى الباجي التشديد، وقال: هو موضع، وقال ابن دريد: قدوم: ثنية بالسراة، وضبطه الأصيلي والقابسي في حديث قتيبة في "البخاري" بالتشديد. قال الأصيلي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015