وأكثر روايات الشيوخ فيه بكسر الهمزة، وسكون النون، وكلاهما صحيح؛ لأن الأنس- بفتح النون-: هم جماعة الناس، وكذلك الإنس. قال الخليل: والجانب الإنسي والأنسي، وهو الجانب الأيمن. قال ابن عرفة في قوله تعالى: {إِنِّي آنَسْتُ نَاراً} أي: رأيت. قال: وسمي الإنس إنساً؛ لأنهم يؤنسون، أي: يرون، وقال غيره: آنست وأحسست ووجدت بمعنى واحد.
- قوله: "إن هذا وهب بن عمير جاءني" [44]. يجوز رفع وهب على خبر "إن" ونصبه على البدل من هذا، وعلى عطف البيان ويكون "جاءني" هو الخبر.
- وقوله: "وإلا سيرتني شهرين". يعني يسير فيهما آمناً، وهو كقوله [تعالى]: {فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ} أي: سيروا واذهبوا آمنين.
- وقوله: "فشهد حنين" كذا الرواية غير مصروف، وذهب به إلى