ينام على كف الفتاة وتارة ... له حركات ما يحس بها الكف

كما يرفع الفرخ ابن يومين رأسه ... إلى أبويه ثم يدركه الضعف

ووقع في بعض نسخ "الموطأ": "لا يحل لزوجها الأول" و"هل يحل لزوجها الأول أن يراجعها؟ " [19]. بالياء فيهما على لفظ التذكير، وهو الوجه؛ لأنه فعل المراجعة و"أن يراجعها" في موضع رفع به على البدل منه، كأنه قال: لا يحل لزوجها الأول مراجعتها.

ووقع في بعض النسخ: "تحل" بالتاء فيهما على لفظ التأنيث، وهو أيضاً صحيح، ويلزم على هذه الرواية أن يضمر في "تحل" ضميراً يرجع إلى المرأة، ويجعل "أن يراجعها" في موضع رفع على البدل منه. ونظيره قوله تعالى: {يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66)} قرئ بالياء وبالتاء على هذين المعنيين.

(ما لا يجمع بينه من النساء)

- "الوليدة" [21] لغة وعرفاً: الأمة، والمولدة: الجارية تولد بين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015