أبعده الله، وقاتله الله، ومحقه الله، وأسحقه الله أيضاً، ومنه قوله تعالى: {فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ}.
- وقوله في الحديث الآخر: "جلس على المقاعد" [29]. المقاعد: موضعٌ عند باب المسجد بالمدينة. وقال [ابن] حبيبٍ: قال مالكٌ: المقاعدُ؛ الدكاكين عند دار عثمان.
وقال الداودي: هو الدرج، [وقيل] بل كانت حجارةً بقرب دار عثمان يقعد عليها مع الناس؛ وكل مكانٍ قعد فيه يقال: مقعدٌ، أي شيءٍ كان، فإن كان يقام فيه على الأقدام يقال له: مقامٌ، وجمعه مقاوم، وقد يقال