ابن حلزة:
وولدنا عمرو بن أم أناس ... من قريب لما أتانا الحباء
- وقوله: "فالتمس شيئاً" [8]. أي: اطلبه، ومنه: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً" أي: يطلبه، ومنه: "التمست عقدي" أي: طلبته.
- وقوله: "سورة كذا وسورة كذا". يجوز في "سورة" التنوين، ويجعل "كذا" كناية عن صفة، ويجوز ترك التنوين، ويجعل "كذا" كناية عن المضاف، كما يقال: سورة البقرة، وسورة النساء، وهذا هو الوجه، وهكذا قرأته.
- وقوله: "لسور سماها". كلام فيه اختصار، كأنه أراد: قال ذلك لسور سماها.
- و"العشيرة": القبيلة، سميت بذلك لمعاشرة بعضهم لبعض. وقولهم: فلان عشير فلان، أي: معاشره، كما يقال: جليس بمعنى مجالس، ونديم بمعنى منادم.
- وقوله: "فابتغت أمها صداقها"/ 61/أمعناه: طلبت. يقال: بغيت الشيء أبغيه بغاء- بضم الباء من المصدر-؛ إذا طلبته، فإن أكثرت من طلبه قلت: