ورائي يتبعوني، واستشهد أبو عبيدٍ] بقول الشاعر:
فأثار فارطهم غطاطاً جثماً ... أصواته كتراطن الفرس
وقال القطامي:
واستعجلونا وكانوا من صحابتنا ... كما تعجل فراطٌ لوراد
وقال لبيدٌ:
فوردنا قبل فراطٍ القطا ... إن من وردى 6/أ/ تغليس النهل
ويقال: فرطت القوم؛ إذا قدمتهم لترتاد لهم الماء، وتهيء لهم الرشاء، وافترط فلانٌ ابناً، أي: تقدم له ابنٌ، وفي حديث أنس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع ابنه إبراهيم في حجره، وهو يجود بنفسه، فقال: لولا أنه موعد صدقٍ، ووعدٌ جامعٌ، وأن الماضي فرط الباقي". وقال ابن هرمة:
ذهب الذين أحبهم فرطاً ... وبقيت كالمقبور في خلف
ومن كل مطوي على حنق ... متكلفٍ يكفى ولا يكفي