بعضهم- بفتح اللام وسكونها-، وذكر أنه رواه بعضهم بغين معجمة، وهذا كله خطأ؛ وإنما قيده البكري بفتح السين، وإسكان اللام، والعين المهملة، على أن أبا عمر قال: يروى بتسكين اللام وتحريكها، وأكثر الرواة يحركونها بالفتح، قال: وأظن الشاعر في قوله:
إن بالشعب الذي دون سلع ... لفتيلاً دمه ما يطل
خفف الحركة وهو جائز في العربية، والأصح ما تقدم.
وقوله: "ما فرى الأوداج" [6] أي: قطعها وشقها، كذا روايتنا فيه. وقيل: بل هو في كلام العرب: أفرى؛ إذا شقها، وأخرج ما فيها، وقتل صاحبها، فكأنه من الإفساد، والرواية صحيحة؛ لأن الذكاة إصلاح