- قوله: "من كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأي، أي: عدة" [50]. "الوأي": التعريض بالعدة من غير تصريح بالوعد. وقيل: الوأي: هي العدة المضمونة.
- و"الحفنة": أخذ ملء اليدين من المحفون، وفي حديث أبي بكر: 54/ب/ "إنما نحن حفنة من حفنات الله" قال القتيبي: الحفنة والحثية شيء واحد. يقال: حفن للقوم المال وحثا لهم: إذا أعطى كل واحد منهم حفنة أو حثوة. وأراد أبو بكر: إنا على كثرتنا يوم القيامة قليل عند الله كالحفنة.
- وقوله: "فأميطت يداه" [49]. أي: نحيت. وفي الحديث: "أمط عنا يدك"، وفيه: "أدناها إماطة الأذى عن الطريق" أي: تنحيته. وقال أبو عبيد