نجار كل إبل نجارها
ونار إبل المسلمين نارها
وقال الراجز:
قد سقيت آبالهم بالنار
والنار قد تشفي من الأوار
أي: عرف وسمهم، فلم يمنعوا سقي إبلهم.
- وقوله: "وبرة من بعير" وبرة- بتحريك الباء، ومن سكنها أخطأ-.
وقوله: "أو شيئاً" عطف على "وبرة". أي: تناول وبرة، أو شيئاً يشبه الوبرة، هكذا رويناه، ووقع في بعض النسخ: "أو شاء" يريد: جمع شاة بالخفض عطفاً على بعير، وهو تصحيف؛ إذ لا وجه لذكر الشاء هنا؛ لأن الوبر لا توصف به الشاء، وإنما توصف به الإبل.
- و"الخرز" [32]: حجارة مجزعة بسواد وبياض تنظم نظم العقود ويقال لها: الجزع- بفتح الجيم وسكون الزاي-.
- وقوله: "في بردعة رجل" [24] أي: فراشه المبطن. وأولع قوم من المبرسمين: بكسر الباء، وربما احتج بعضهم بأنها آلة، والآلة مكسورة