ترى الجون ذا الشمراخ والورد يبتغي ... ليالي عشراً وسطنا وهو عائر
وقصيدة عائرة: سائرة. وقال البخاري: عار الفرس مشتق من العير؛ وهو حمار الوحش، يريد أنه فعل مثل فعله في النفار والفرار. وقال ابن دريد في "جمهرته": عار الفرس يعير عيراً؛ إذا انطلق من مربطه فذهب على وجهه، وكذلك البعير.
وقال الحربي: هو من عار يعير؛ إذا تحير والفرس إذا أفلت ذهب متحيراً يميناً وشمالاً ذاهباً وراجعاً، وتقدم "المقاسم".
و"فديت" الرجل أفديه فداء، ويقال: أفدى وفدى وفادى، فأما فادى: فأعطى رجلاً، وأخذ رجلاً، وأما فدى: فأعطى مالاً وأخذ رجلاً، وأما أفدى فأخذ مالاً وأعطى رجلاً.
و"المكافأة" المساواة، يقال: تكافأ القوم؛ إذا تساووا والزوج كفء المرأة، أي: مثلها، وهو كفؤك وكفؤك وكفاؤك، أي: مساويك، وفي صفته صلى الله عليه وسلم: "كان لا يقبل الثناء إلا من مكافئ". قال ابن قتيبة، أي: إذا أنعم