الترقوتين، ويقال للثغر الذي يتقى منه العدو ثغرة أيضاً. وأما قول قبيصة بن جابر في حديث معمر لا في رواية "الموطأ". "فرميته فأصبت حششاءه، فركب ردعه". فإن الحششاء هو العظم الناتيء خلف الأذن. وفيه لغتان: حششاء على وزن نفساء، غير مصروف، وحشاء مصروف على وزن: شلاء هكذا قال أبو عبيد. وفي "العين": الحششاوان: العظمان الناتئان خلف الأذن والردع: الدم. ومعنى "ركب ردعه": سقط فاندقت عنقه.
وقوله- في حديث الباب-: "يودي" [234]: أي: يعطي ديته. يقال: وديت أدي مثل وفيت أفي.
قوله عليه السلام: "لعلك [آذاك] هوامك" [238]. "لعل" هنا