ويقال: أحصب الحمار؛ إذا عدا يطير الحصباء في عدوه والتحصيب والحصبة، والمحصب أيضاً المبيت بالمحصب، موضع بين مكة ومنى، وهو خيف بني كنانة، وهو الأبطح، وليس من سنن الحج، والدليل أن المحصب: هو خيف منى، والخيف: الوادي. قال الشافعي رحمه الله- وهو مكي عالم بمكة وأحوازها، ومنى وأقطارها-:

يا راكباً قف بالمحصب من منى ... فاهتف بقاطن خيفها والناهض

وقال عمر بن أبي ربيعة:

نظرت إليها بالمحصب من منى ... ولي نظر لولا التحرج عارم

وقال الفرزدق:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015