عطف عليه.
و"البطن المتحرق": الذي أصابته الهيضة. وروى عبيد الله بن يحيى، ومحمد بن وضاح: "امرأة تطلق"- بفتح التاء وضم اللام- وروى غيرهما: "تطلق"- بضم التاء وفتح اللام- على صيغة ما لم يسم فاعله، وهو الصحيح المعروف؛ لأنه إنما يقال: طلقت المرأة بضم الطاء وكسر اللام: إذا أصابها وجع الولادة، ولا يقال: طلقت تطلق إلا من الطلاق.
وقوله: "وأصابه أمر لا يقدر على أن يحضر مع الناس الموقف" كلام فيه حذف، وتقديره: لا يقدر على أن يحضر مع الناس من أجله أو بسببه.
روى يحيى: "ألم تر" [104]. من غير ياء، وذلك غلط. وروى سائر الرواة: "ألم تري" بالياء، وهو الصواب.
وقوله: "اقتصروا [على] قواعد إبراهيم". أي: قصروا عنها، وقواعد البنيان: أساسه، واحدتها: قاعدة. أما [قوله تعالى]: {وَالْقَوَاعِدُ مِنْ النِّسَاءِ}: هن اللواتي قعدن عن الحيض فواحدهن: قاعد [بغير