وبها يعرس من حج، وسلك ذلك الطريق. والبيداء: مشرفة على الشجرة غرباً على طريق مكة.
وقوله: "لترجعن فلتغسلنه" قالوا- في تفسيره-: فلتغسلنه أم حبيبة، وتقدم زييد.
و"التلبيد": أن يظفر رأسه بصمغ وغاسول يلصق، فيقتل قمله، ولا يتشعث، ويعمل في الإحرام.
و"الشربة"، كما قال مالك: حفير تكون في أسفل النخل يملأ ماء، فيكون ريها، وجمعه: شربات، قال زهير:
يخرجن من شربات ماؤها طحل
أصل "الإهلال": رفع الصوت، يقال: أهل الرجل، قال الخليل: كانوا أكثر ما يحرمون إذا أهلوا؛ فلذلك قيل: أهل بحجة، أو بعمرة. وتقدم