لأنها عيدان تنصب للتظليل، ويقال لها: عرش، فمن قال: عرش فواحدها: عريش، مثل: سبيل وسبل. ومن قال: عروش، فواحدها عرش مثل فلس وفلوس، وإنما أراد أن سققه كان كالعريش معمولاً بالجرائد من غير طين، فلما نزل عليه المطر وكف، أي: قطر، فيقال: وكف البيت يكف: إذا نزل فيه نقطة نقطة من المطر.

وقوله: "تحروا ليلة القدر" [10]. معناه: انظروا والتمسوا، والمتحري: قاصد طريق الصواب، والتحري: الطلب للصواب.

و"الشاسع" [12]: البعيد. يقال: شسع يشسع شسوعاً.

وقوله: "فمرني ليلة أنزل لها" [4]./37/ب يجوز في "أنزل" الجزم، على جواب الرغبة والطلب، كأنه قال: مرني فإن أمرتني أنزل. ويجوز فيه الرفع، وكذلك رويناه، وموضعه موضع خفض على الصفة لليلة، ونظير الجزم قوله تعالى: {ذَرْهُمْ يَاكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا}، ونظير الرفع قوله تعالى: {ذَرْهُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015