اللقاء، فيكون على هذا: المعطي أقدم على الإعطاء ولم يخف الفقر، كما يخافه الفقير؛ ولأجل هذا جعلوا الجود نوعاً من الشجاعة والبخل نوعاً من الجبن، حتى ذكره ابن الرواسي وغيره في شعره.
و"الوسق" [1].- بفتح الواو-: ستون صاعاً.
والوسق- أيضاً-: وقر البعير. يقال: أوسقته؛ إذا أوقرته، و"الوسق" بكسر الواو: العدل.
واشتقاق "الوسق" من قولهم: وسقت الشيء وسقاً؛ إذا ضممت بعضه إلى بعض، ومنه قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17)} أي: ضم وجمع.
قال ابن السيد: "الذود"- من الإبل-: ما بين الثلاث إلى العشرة،