قوله: "على رسلكم" [16] بفتح الراء، وكسرها، فبالكسر معناه: التؤدة، وبالفتح: اللين والرفق، وأصله: السير اللين، يقال: ترسل الرجل فهي مشيه وكلامه: إذا لم يعجل، والترسيل والترسل واحد، وفي الحديث: "كان في كلامه ترسيل وترتيل"، والرسل من القول: اللين الخفيض، قال الأعشى:
فقال للملك أطلق منهم مائة ... رسلاً من القول [...] مخفوضاً
وفي "العين": الرسل والترسل: السكون، والرسل: ذوات اللبن.
"الفرق" [18] الفزع، ومنه: "فرقت أن يفوتني الغداء" بكسر الراء أي: خشيت.
وقوله: "يتقالها" [17] أي: يراها قليلة.
"العدل" [20]: ما عادل الشيء وكافأه من غير جنسه- بفتح العين- فإن كان من جنسه فهو عدل. وقيل: هما لغتان، وهو قول البصريين، ونحوه عن ثعلب.
و"زبد البحر" [21]: رغوة غثائه عند تموجه واضطرابه.