حرب: قد تلبب. قال المنخل اليشكري:
واستلئموا وتلببوا ... إن التلبب للمغير
وقوله: "إنما مثل صاحب القرآن" تستعمل هذه اللفظة على وجوه: أحدها بمعنى: المصاحبة والموافقة؛ تقول: هذا صاحب النبي: لمن صحبه وتابعه.
وتستعمل بمعنى: الملك كقولك صاحب الدار، وصاحب الدابة، أي: مالكها.
وتستعمل بمعنى: العمل يقال: هذا صاحب هذه الصناعة، أي: الذي عملها. فيحتمل- هنا- صاحب القرآن: الذي يصحبه ويألف قراءته. ويحتمل الذي يقرؤه، فيكون معناه: صاحب القراءة.
و"الوحي" في كلام العرب: الإخبار في السر، ومنه سمي ما يأتي به الأنبياء: وحياً.
والوحي: الكتب، يقال: وحا يحي وحياً: إذا كتب. والوحي: الإلهام،