سوى المد، وقال الخليل: هو مقصور، قال: وهو قرية بالمدينة، ويدل على أنه ممدود، قول ابن الزبعرى:
حين ألقت بقباء بركها ... واستحر القتل في عبد الأشل
وقول أبي قطيفة عمرو بن الوليد بن عقبة:
ألا ليت شعري هل تغير بعدنا ... فباء وهل زال العقيق وحاضره
وقوله: "وأسوأ السرقة" [72] بفتح الراء جمع: سارق، ككافر وكفرة، وظالم وظلمة. وتقديره: وأسوأ السرقة فعلاً. ومن رواه: بكسر الراء، وهي روايتنا في "الموطأ"؛ فعلى تقدي رمضاف محذوف، كأنه قال: وأسوأ السرقة الذي؛ فيكون نحواً من قوله: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} أراد: حج أشهر،