وقوله: "والاستيناء بالسحور" يعني تأخيره إلى آخر الوقت الذي يحمد فيه الأكل.

وقوله: "لا أعلم إلا أنه ينمى" [47] أي: يرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم. يقال: نميت الحديث؛ إذا حدثت به على جهة الخير والصلاح ونميته- بالتشديد- إذا حدثت به على جهة الشر والفساد.

(القنوت في الصبح)

تقدم شرح القنوت، وذكر ابن الأنباري: أن القنوت على أربعة أقسام:

[القنوت] الطاعة، قال الله تعالى: {كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (116)}.

و [القنوت] القيام: روي عنه عليه السلام: "أنه سئل: أي الصلاة أفضل؟ فقال: طول القنوت ... ".

والقنوت: السكوت، قال تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238)}.

والقنوت: الأخذ في الدعاء. زاد غيره وجهاً خامساً؛ أن القنوت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015