سرغ، وفيه مات أبو عبيدة بن الجراح. ويقال له: طاعون عمواس.
و"المبطون": هو صاحب الإسهال. وقيل: صاحب الاستسقاء. ويقال: بطن؛ إذا أصابه داء في بطنه، إسهال أو غيره. ويقال: بطن الرجل لما لم يسم فاعله؛ صار مبطوناً.
و"الغرق"، ووقع في البخاري: "الغريق" بالياء، وكلاهما صحيح. يقال: لمن غرق: غرق؛ فإذا مات غرقاً فهو غريق. وقال بعضهم: يقال لمن غلبه الماء، ولما يغرق بعد: غرق، فإذا مات غرقاً فهو غريق. وهو اختلاف لفظ. وأما صاحب "العين" فقال: رجل غرق، وغريق، ولم يفرق. ومنه: "أدعوك دعاء الغرق"؛ أي: الذي يخشى الغرق ويتوقعه. ومنه: اغرورقت عيناه بالدموع ولم تفض.