وقوله: "فتوسدت عتبته" [12]. العتبة: موضع الباب.

و"الفسطاط" نوع من القباب. و [أما] الفساطيط: فجمع المصدر؛ وكل مجتمع فسطاط. والخبر بالتفسير الأول أشبه. وفيه لغات ست: فسطاط، وفسطاط، وفسطاط، وفسطاط، وفستاط، وفستاط.

(الأمر بالوتر)

"فرحت إلى عبادة بن الصامت ... وهو رائح إلى المسجد" [17]. أي: تخففت. وفي الحديث: "من راح إلى الجمعة" أي: من خف إليها؛ ولم يرد رواح آخر النهار. ويقال: تروح القوم وراحوا: إذا ساروا أي وقت كان. ويقال: رحنا وتروحنا: إذا سرنا عشياً، والرواح: من كون زوال الشمس إلى الليل.

وتقدم معنى قوله: "كذب أو محمد" عند قول ابن سلام: "كذب كعب"، وهو بمعنى غلط ووهم، ومضت الشواهد عليه.

وقوله: "أليس لك في رسول الله أسوة؟ " الأسوة: ما يتأسى به، وهو بمعنى القدوة.

وقوله: "استخفافاً بحقهن" [14]. ينتصب على وجهين:

أحدهما: أن يكون مصدراً وقع موقع الحال، كأنه قال: لم يضيع منهن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015