وعلى هذا جاء تفسيرها في هذا الحديث، وأما قول امرئ القيس:

* على إثرينا ذيل مرطٍ مرحل*

فالمرط هنا من خز.

- وقوله في الحديث الآخر: "من أدرك ركعةً من الصبح". الإدراك: درك الحاجة، والظفر بها، والحصول عليها، ومنه قولهم: أدرك ثأره. ولفظ الإدراك هنا: بين متمكنٌ على المذهبين جميعاً: مذهب من شذ وحمله على العموم، ومذهب من حمله على وقت الضرورة.

- وقوله في الحديث الآخر: "فمن حفظها وحافظ عليها" [6]. حفظها؛ أي: قام برعايتها وأوقاتها، وغير ذلك. وحافظ عليها؛ أي: أدام الحفظ لها.

- و"الفيء": هو الظل الذي تفيء عليه الشمس بعد الزوال، ثم ترجع. قال الله تعالى: {حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} أي: ترجع فما كان قبل الزوال من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015