[كتاب الصلاة في رمضان]

(الترغيب في الصلاة في رمضان)

"القابلة": الليلة المقبلة، وكذلك العام القابل.

و"العزيمة" هنا: عبارة عن الأمر المؤكد. ويقال: عزم فلان على الأمر: إذا قصده قصداً مؤكداً بليغاً، قال تعالى: {فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً (115)} أي: قصداً بليغاً، وسمي بعض الرسل {أُوْلُوا الْعَزْمِ}؛ لتأكيد قصدهم في طلب الحق، وهي في لسان جملة الشرع: عبارة عما لزم العباد بإيجاب الله تعالى، ويمكن أن يكون قصد أبي هريرة أحد المعنيين اللغوي والشرعي؛ إذ يحتملهما لفظه.

(ما جاء في قيام رمضان)

"الأوزاع" [2]. هم الجماعات المتفرقون. وقد يقال لهم: عزون، قال تعالى: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36)} أي: مسرعين {عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015