تقدم أنه يقال: الجمعة والجمعة بإسكان الميم.
وقوله: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة" [1]. يحتمل أن يريد غسلاً على صفة/ 13/ب غسل الجنابة. ويكون على مذهبنا على صفة غسلها في الهيئة لا في الوجوب. ويحتمل أن يريد به الغسل لجنابته، فقد روي عن ابن [أبي] زيد: أن معنى ما روي عنه عليه السلام: "من غسل واغتسل" أوجب على غيره الغسل بالجماع.
وقوله: "أية ساعة هذه؟! ". ظاهره الاستفهام، ومعناه التوبيخ والإنكار، وهذا معروف في اللسان.
و"البدنة": الناقة والبقرة تهدى إلى مكة، وهي هنا: الناقة خاصة؛