- الهدى والعلم يسميان حياة، وكذلك الإيمان. والضلال والكفر والجهل يسمى كل واحد منهم موتاً، قال تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ} أي: ضالاً فهديناه، وجاهلاً فعلمناه، قال تعالى: {إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} وقال [تعالى]: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا}، وتسمي العرب الذكي حياً، والبليد ميتاً. والمشهور أن يقال: أرض ميت، بلا هاء، إذا كانت مجدبة، كما قال تعالى: {لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً}. ويقال للحيوان الذي مات بالهاء، كما قال تعالى: {إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً}، وإذا شددت الياء من ميتة كان للمؤنث من الحيوان وغيره. و"الوابل": أعظم المطر.