والمغاربة بضم الراء في الرفع، وفتحها في النصب، وكسرها في الجر مع الإضافة أبداً إلى حا. قال أبو الوليد الباجي: وأنكر أبو ذر الضم والإعراب في الراء، وقال: إنما هي بفتح الراء، وفي كل حال قال: وعليه أدركت أهل العلم بالمشرق، وقال لي أبو عبد الله/ 113/ب الصوري: إنما هي بفتح الباء والراء في كل حال: بيرحا. قال: واتفق هو وأبو ذر وغيرهما من الحفاظ على أن من رفع الراء حال الرفع فقد غلط، قال: واللفظتان اسم للموضع، وليست ببئر مضافة إلى موضع.

قال الشيخ- وفقه الله-: وعلى رواية الأندلسيين ضبطنا هذا الحرف من طريق ابن أبي جعفر في "مسلم"، وبكسر الباء وفتح الراء، والقصر في "الموطأ" من طريق ابن عتاب وابن حمدين، وغيرهما، وبضم الراء وفتحها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015