وكان يجب على هذا أن يقول (نزايلهن)، ولنه ذكر الضمير، لاختلاط النساء بالأطفال، فغلب المذكر على المؤنث:

* * *

وأنشد في هذا الباب:

(188)

(فقد هر بعض القوم سقى زياد)

البيت: لإسحاق بن إبراهيم الموصلي. ومثله لا يحتج به في اللغة: وصدره:

(وقلنا لساينا زياد يرقها)

وزياد هذا: غلام كان له، وقوله (يرقها) أي يمزجها بالماء، لترق وتزول بشاعتها. وقبله:

خليل هبا نصطبح بسواد ... ونروى قلوباً هامهن صوادى

فلما مات رثاه، فقال:

فقدنا زياداً بعد طول صحابة ... فلا زال يسقى الغيث قبر زياد

ستيكيك كأس لم تجد من يديرها ... وظمآن يستسقي الزجاجة صادي

* * *

وأنشد في باب ما جاء على ما لم يسم فاعله:

(189)

(وأتانا عن الأراقم أنبا ... ء وخطب نعني به ونساء)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015