وقوله (رعيناه): أراد: رعينا نباته، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه وبعد هذا البيت:

بكل مقلص عبل شواه إذا وضعت أعنتهن ثابا

ودافعة الحزام بمرفقيها كشاة الربل آنست الكلابا

وأنشد في هذا الباب:

(47)

(إن ديموا جاد، وإن جادوا وبل)

وشرح ابن قتيبة هذا البيت في غريب الحديث، فذكر أنه يمدح رجلاً، ويفضله على غيره في الكرم. وقال غيره: هذا غلط. إنما يمدح فرساً والدليل على ذلك قوله قبل هذا البيت:

أنا الجواد ابن الجواد ابن سبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015