من أسماء الدواهي. والقسواء: اسم ناقته. والقصواء من الإبل: المقطوعة طرف الأذن والأوجر والأوجل: الخائف. يقال: وجرت منه ووجلت: إذا خفت. وقوله (كثور العداب) شبه ناقته بثور وحشي، في نشاطها وقوتها وسرعتها. والعداب: منقطع الرمل، حيث يذهب معظمه، ويفضى إلى الجدد، وخصه لأن بقر الوحش تألفه لخصبه، وخوفاً من القانص، فإذا فاجأها القانص، اعتصمت بركوب الرمل، فلا تقدر الكلاب عليها ولذلك قال العجاج:

يركب كل ما قر جمهور مخافة وزعل المحبور

والهول من تهول الهبور حتى احتداه سنن الدبور

وقاله (يضربه الندى): يريد أنه في سلوة من العيش وخصب، فهو أقوى له. ويحتمل أن يريد أنه بات والمطر يضر به، كما قال النابغة:

أو ذو وسوم بحوضي بات منكرساً في ليلة من جمادى أخضات ديما

وقوله: (تعلى الندى في متنه وتحدرا): يقول: سمن أعلاه وأسفله. والندى، ههنا: الشحم، سمى ندى لأنه عن الندى يكون وهو النبات، وسمى النبات ندى: لأنه عن المطر يكون وهذا يسمى التدريج. ومعناه: أن يدرج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015