البيت: لأبي خراش الهذلي، واسمه: خويلد بن مرة، وهو أحد من شهر بكنيته دون اسمه، يصف عقاباً. وصدر البيت:

(جريمة ناهض في رأس نيق)

وقبله:

كأني إذ عدوا ضمنت بزي من العقبان خائتة طلوبا

يقول: كأني لسرعتي في العدو، ألبست بزي عقابا خائتة، وهي المنقضة من الجو على الصيد لتأخذه. والطلوب: التي تطلب الصيد. والبزههنا: السلاح. والجريمة التي تكسب لفرخها القوت، وتجمعه له. والناهض: الذي قد قوى على النهوض واشتد. والنيق: الشمراخ من الجبل. والصليب: الودك. يريد: أنها تأتي بما تصطاد من الطير وغيرها إلى فرخها، فياكله، وتبقى عظامه يسيل منها الودك، لما يصيبها من حر الشمس.

وأنشد في باب معرفة في السماء والنجوم، لهند بنت عتبة:

(43)

(نحن بنات طارق نمشي على النمارق)

هذا الشعر لهند بنت عتبة، قالته يوم بدر تحرض المشركين على قتال النبي صلى الله عليه وسلم. وبعده:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015