ومعنى خشعت: تطأطأت وانخفضت من الهزال. وأراد بأشرافها أسمنتها، والكوم: العظام المرتفعة. ومعنى وجفت: أي أسرعت، وأطالت السير.

وأنشد ابن قتيبة في هذا الباب:

(11)

(تيممت العين التي عند ضارج يفيء عليها الظل عرمضها طامي)

هذا البيت لامرئ القيس بن حجر، واسمه فيما ذكر بعض النسابين حندج، وامرؤ القيس: لقب له، ومعناه: رجل الشدة. كذا قال علي بن حمزة. وأنشد:

وأنت على الأعداء قيس ونجدة وللطارق العافي هشام ونوفل

ويكنى أبا وهب، وأبا الحارث. وقال غير علي بن حمزة: قيس: اسم صنم نسب إليه، ولهذا كان يكره الأصمعي أن يقول: امرؤ القيس، وكان يروي (عقرت بعيري يا امرأ الله فانزل) وقبل هذا البيت:

ولما رأت أن الشريعة همها وأن البياض من فرائصها دامي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015