الرجل الحسن الالتماس وارتياد الكلأ للماشية، ورعيت رعية يومي، والرعية: فعلك بها. وهذا نحو مما قاله ابن قتيبة. يدل على ذلك قول الفرزدق:
راحت بمسلمة البغال عشية ... فارعى فزارة لا هناك المرتع!
وقال الراجز:
أرعيتها أكرم عود عودا ... الصل والصفصل واليعضيدا
والخاز باز السنم المجودا ... بحيث يدعو عامر مسعودا
أراد أن الراعي يضل في النبات لكثرته وطوله، فيحتاج صاحبه أن يطلبه.