(قال المفسر): قد ذكرنا فيما تقدم أن جبرته على الأمر: جائز، بما أغنى عن إعادته هاهنا.
[9] مسألة:
وقال في هذا الباب: "أحبست الفرس في سبيل الله، ولا يقال حبسته".
(قال المفسر): قد حكى أبو إسحاق الزجاج: حبس الرجل فرسه في سبيل الله، وأحبسه.
[10] مسألة:
وقال في هذا الباب: "أحكمت الفرس، ولم يجز حكمته".
(قال المفسر): حكمت الفرس، وأحكمته، لغتان صحيحتان. وقد أجازهما في باب فعلت وأفعلت باتفاق المعنى. ونسي هاهنا ما قاله هناك.
[11] مسألة:
وقال في هذا الباب: "ضربته بالسيف فما أحاك فيه، وحاك: خطأ."