(قال المفسر): قد قال في باب فعلت وأفعلت باتفاق معنى: وعيت العلم وأوعيته وأوعيت المتاع. وهو خلاف ما قاله هنا.
[14] مسألة:
وقال في هذا الباب: "أحصره المرض والعدو: إذا منعه من السفر. قال الله عز وجل (فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي). وحصره العدو: إذا ضيق عليه."
(قال المفسر): هذا الذي قاله هو المشهور. وحكى أبو إسحاق الزجاج: من حصرك هاهنا؟ ومن أحصرك: بمعنى واحد.
[15] مسألة:
وقال في هذا الباب: أخلد بالمكان: إذا أقام به، وخلد يخلد خلوداً: إذا بقى."
(قال المفسر): قد قال في باب فعلت وأفعلت باتفاق المعنى: خلد إلى الأرض وأخلد: إذا ركن.
[16] مسألة:
وقال في هذا الباب: "أمددته بالمال والرجال، ومددت دواتي بالمداد. قال الله تعالى: (والبحر يمده من بعده سبعة أبحر)، هو من المداد