[7] مسألة:
وأنشد ابن قتيبة في هذا الباب
ولقد طعنت أبا عيينة طعنة ... جرمت فزارة بعدها أن بغضبوا
(قال المفسر): وقع هذا البيت في أكثر النسخ: طعنت بضم التاء، ولا أعلم: أهو غلط من واضع الكتاب. أم من الراوي عنه، والصواب فتح التاء لأن قبله:
يا كرز إنك قد فتكت بفارس ... بطل إذاهاب الكماة وجيبوا
والشعر لأبي أسماء بن الغسريبة. وقيل: هو لعطية بن عفيف يخاطب كرزاً العقيلي، كان قد قتل أبا عيينة وهو حصن بن حذيفة ابن بدر الفزاري يوم الحاجر.
[8] مسألة:
وذكر في هذا الباب: أن المسافة مشتقة من السوف، وهو الشم وانشد قول رؤبة:
"إذا الدليل استاف أخلاف الطرق". أي شمها.
(قال المفسر): كذا قال يعقوب، وأكثر اللغويين، وذكر بعضهم