صفة الاستواء

...

فآمنوا بما قال الله سبحانه في كتابه، وصح عن نبيه، وأمَرّوه كما ورد من غير تعرض لكيفية، أو اعتقاد شبهة أو مثلية، أو تأويل يؤدي إلى التعطيل1. ووسعتهم السنة المحمدية، والطريقة المرضية، ولم يتعدوها إلى البدعة 2 المردية الرَّدِيّة، فحازوا بذلك الرتبة السنية، والمنزلة العلية.

[فمن صفات الله تعالى] 3 التي وصف بها نفسه، ونطق بها كتابه، وأخبر بها نبيه: أنه مستو على عرشه كما أخبر عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015