بأنه جزء، ووصفه ابن رجب بأنه كبير، واتفقوا على أنه غير مسند1. وذكره أيضاً إسماعيل باشا في هداية العارفين 2.
2 ـ هذا الوصف لا ينطبق إلا على هذا الكتاب من مؤلفات المقدسي في العقيدة، لأن بقية مؤلفاته فيها وصفت بأنها مسندة، وقد وجدتها جميعاً مسندة، عدا كتاب الصفات الذي وصف بأنه جزءان وذكر ضمن المؤلفات المسندة، وهذا يعني أنه ضعف حجم هذا الكتاب، وإذا كان كتاب ((الاقتصاد في الاعتقاد)) هو الوحيد من مصنفاته في العقيدة الذي وصف بأنه غير مسند، فإن هذا يقطع بأنه هذا الكتاب الذي بين أيدينا لأنه جزء في العقيدة غير مسند، ولم يوصف بهذا الوصف غيره من مؤلفات المقدسي في هذا الفن.
3 ـ أن شمول الكتاب وطريقة مؤلفه في عرض مسائله تتفق تماماً مع هذا الاسم، لأنه عبارة عن عرض لعقيدة السلف في جميع المسائل العقدية تقريباً بأدلتها من الكتاب والسنة وأقوال سلف