ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة". وفي رواية: قيل فمن الناجية؟ قال: "ما أنا عليه وأصحابي". رواه جماعة من الأئمة1.
واعلم ـ رحمك الله ـ أن الإسلام وأهله أتو من طوائف [ثلاث] 2، فطائفة ردت أحاديث الصفات وكذبوا رواتها3، فهؤلاء أشد ضرراً على الإسلام وأهله من الكفار.
وأخرى قالوا بصحتها وقبولها، ثم تأولوها4، فهؤلاء أعظم