{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} 1، وما تدبر آياته إلا اتباعه، أما والله ما هو بحفظ حروفه، وإضاعة حدوده، حتى إن أحدهم ليقول: قد قرأت القرآن كله فما اسقطت منه حرفاً، وقد اسقطه والله كله2.
50 ـ وقال عبد الله بن المبارك3: من كفر بحرف من القرآن فقد كفر بالقرآن، ومن قال: لا أومن [بهذه اللام] 4 فقد كفر5.
51 ـ وروى عبد الله بن أنيس6 [رضي الله عنه] 7 قال: سمعت