فِي ذكر طرف من الْأَسْمَاء المؤتلفة والمختلفة
وَهُوَ فن وَاسع مُحْتَاج إِلَيْهِ من دفع معرة التَّصْحِيف وَفِيه مصنفات كَثِيرَة وَالَّذِي نذكرهُ الْآن شَيْء مِمَّا قلت فِيهِ الْمُخَالفَة من أحد الطَّرفَيْنِ حَتَّى إِن بعضه لَا يخْتَلف فِيهِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى رجل وَاحِد مثل
أجمد بن عجيان فأجمد بِالْجِيم فَرد وَبَاقِي الروَاة أَحْمد
آبي اللَّحْم مَمْدُود الْهمزَة على صِيغَة الْفَاعِل من أَبى الشَّيْء يأباه أحد الصَّحَابَة وَبَاقِي الروَاة أبي
أتش بِالتَّاءِ ثَالِث الْحُرُوف والشين الْمُعْجَمَة مُحَمَّد بن حسن بن أتش الصَّنْعَانِيّ وَبَاقِي الروَاة أنس
ثمَّ نقُول
بحير بِفَتْح الْبَاء وَكسر الْحَاء وَالِد عبد الرَّحْمَن بن بحير بن عبد الله بن مُعَاوِيَة بن بحير ابْن ريسان روى عَنهُ ابْنه مُحَمَّد عَن مَالك أَحَادِيث مُنكرَة قَالُوا الْحمل فِيهَا على ابْنه
تزيد بِفَتْح التَّاء ثَالِث الْحُرُوف وَكسر الزَّاي يَأْتِي فِي نسب الْأَنْصَار