(السادسة عشرة)
"في الترجيح بين مذهب البصريين والكوفيين "
اتفقوا على أن البصريين أصح قياسا لأنهم لا يلتفتون إلى كل مسموع ولا يقيسون على الشاذ والكوفيين أوسع رواية.
قال ابن جني:
" الكوفيون علامون بأشعار العرب مطلعون عليها ".
وقال أبو حيان في مسألة العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار: الذي يختار جوازه لوقوعه في كلام العرب كثيرا نظما ونثرا ".