أردت (سابقٌ النهارَ)

فقيل له: فهلا قلته؟

فقال: لو قلته لكان أوزن "

قال ابن جني: " ففي هذه الحكاية لنا ثلاثة أغراض مستنبطة منها:

أحدها: تصحيح قولنا إن أصل كذا وكذا.

والآخر: قولنا: إنها فعلت كذا وكذا ألا تراه إنما طلب الخفة يدل عليه قوله: لكان أوزن أي أثقل في النفس واقوى

من قولهم: هنا درهم وازن أي ثقيل له وزن.

والثالث: أنها قد تنطق بالشيء غيره في نفسها أقوى منه لإيثارها الخفة "

وقال سيبويه: " سمعنا بعضهم يدعو على غنم رجل فقال: اللهم ضبعا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015