قياسا على قول العجاج:

تقاعس العز بنا فاقعنسسا

فدل على امتناع القياس في مثل هذه الأبنية.

فالجواب: أنه إنما أنكر ذلك لأنه فيما لامه حرف حلقي والعرب لم تبن هذا المثال مما لامه حرف حلق خصوصا وحرف الحلق فيه متكرر وذلك مستنكر عندهم مستثقل.

قال:

" فثبت إذن أن كل ما قيس على كلامهم فهو من كلامهم ولهذا قال من قال في العجاج ورؤبة: أنهما قاسا اللغة وتصرفا فيها وأقدما على ما لم يأت به من قبلهما ".

قال: " وذكر أبو بكر أن منفعة الاشتقاق لصاحبه أن يسمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015